يشرفني أن أشارك معكم مداخلة قمت بها
في إطار تحت عنوان: إطلالة على مسميات مدينة قسنطينة عبر التاريخ من خلال الأرشيف،
مع الزميل أول حسيني يوسف.
ملخص المداخلة :
إذا ارتبط تاريخ الكثير المناطق برصيدها الوثائقي والمادي الذي لا تزال يظهر إلي يومناهذا، فإن قسنطينة كذلك حافلة بالتاريخ، توالت عليها الأمم والحضارات منذ العصور الغابرة وتصارعت على الفوز بها. وإن مجرد التفكير بالإحاطة بكل هذه التحولات في تاريخ المدينة الطويل يعد أمر صعب المنال لما تعرضت أثارها من الاندثار و التدمير خصوصا في ظل الاستعمار الفرنسي. لكن تبقي ذاكرتها غنية من خلال ما ذكر عنها في المصادر والذاكرة التاريخية الوثائقية المحفوظة في مراكز الأرفيو ومديريات اجاهاهدين علي المستوي الوط أو المحلي خصوصا عن مجتمعها ونظامها السياسي وأهميتها الجغرافية دون أن ننسي مسامياتها عبر العصور الذي هو موضوع مداخلتنا هاتاه.
إن أسماء مدينة قسنطينة تحيل على ماض سحيق وتاريخ عتيق يعبر عن ذلك واديها العميق و قناطرها العتيقة دون أن ننسى طرفي الوادي برج عسوس في الغرب وباب القنطرة في الشرق اللذان يعطياه حلة أكثر بهاء وجمالا.
ولما سال من الحبر بذكر مدينة قسنطينة عبر مختلف الحضارات بداء بالأرمن والفرس والكنعانيون وصولا إلى الإنجليز والإسبان وختاما الفرنسيون واليهود فقد تعددت مسمياتها للإفارة إلى ثقافة وغنى وعراقة هذه الحضارات فكان حريا بنا الحديث عن الأثر و الذاكرة الوثائقية لهذه الحضارات عن طريق محاولة رسم علاقاتها من خلال الوثائق الموجودة ومحاولة تثمينها وإتاحة الوصول إليها.
سنحاول في هذه المداخلة تقديم عرض موجز حول مسميات مدينة قسنطينة عبر العصور من خلال ما تيسر من الكتابات والوثائق الأرفيفية رغم قلتها وصعوبة الوصول إليها و محاولة الوصول للأبعاد الإيديولوجية الثقافية والحضارية التي ترتبط بها وما يضيفه هذا التعدد الثقافي لهذه المدينة من تراكم علمي ونمو لمور ثقافي وتاريخ حضاري يوثق لذاكرة عاصمة الشرق الجزائرية مما أهلها لتختار كعاصمة للثقافة العربية 2015
حاولنا تكوين هذا العمل على أساس المصادر المتاحة على مستوي أرشيف ولاية قسنطينة.
ملخص المداخلة :
إذا ارتبط تاريخ الكثير المناطق برصيدها الوثائقي والمادي الذي لا تزال يظهر إلي يومناهذا، فإن قسنطينة كذلك حافلة بالتاريخ، توالت عليها الأمم والحضارات منذ العصور الغابرة وتصارعت على الفوز بها. وإن مجرد التفكير بالإحاطة بكل هذه التحولات في تاريخ المدينة الطويل يعد أمر صعب المنال لما تعرضت أثارها من الاندثار و التدمير خصوصا في ظل الاستعمار الفرنسي. لكن تبقي ذاكرتها غنية من خلال ما ذكر عنها في المصادر والذاكرة التاريخية الوثائقية المحفوظة في مراكز الأرفيو ومديريات اجاهاهدين علي المستوي الوط أو المحلي خصوصا عن مجتمعها ونظامها السياسي وأهميتها الجغرافية دون أن ننسي مسامياتها عبر العصور الذي هو موضوع مداخلتنا هاتاه.
إن أسماء مدينة قسنطينة تحيل على ماض سحيق وتاريخ عتيق يعبر عن ذلك واديها العميق و قناطرها العتيقة دون أن ننسى طرفي الوادي برج عسوس في الغرب وباب القنطرة في الشرق اللذان يعطياه حلة أكثر بهاء وجمالا.
ولما سال من الحبر بذكر مدينة قسنطينة عبر مختلف الحضارات بداء بالأرمن والفرس والكنعانيون وصولا إلى الإنجليز والإسبان وختاما الفرنسيون واليهود فقد تعددت مسمياتها للإفارة إلى ثقافة وغنى وعراقة هذه الحضارات فكان حريا بنا الحديث عن الأثر و الذاكرة الوثائقية لهذه الحضارات عن طريق محاولة رسم علاقاتها من خلال الوثائق الموجودة ومحاولة تثمينها وإتاحة الوصول إليها.
سنحاول في هذه المداخلة تقديم عرض موجز حول مسميات مدينة قسنطينة عبر العصور من خلال ما تيسر من الكتابات والوثائق الأرفيفية رغم قلتها وصعوبة الوصول إليها و محاولة الوصول للأبعاد الإيديولوجية الثقافية والحضارية التي ترتبط بها وما يضيفه هذا التعدد الثقافي لهذه المدينة من تراكم علمي ونمو لمور ثقافي وتاريخ حضاري يوثق لذاكرة عاصمة الشرق الجزائرية مما أهلها لتختار كعاصمة للثقافة العربية 2015
حاولنا تكوين هذا العمل على أساس المصادر المتاحة على مستوي أرشيف ولاية قسنطينة.